انطلقت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية لصالح أفراد الشبكة الافريقية لمكافحة مرض فقر الدم المنجلي.
وتهدف هذه الورشة و المنظمة بالتعاون بين الشبكة وإدارة التعاون الدولي لإمارة موناكو والتي تدوم خمسة أيام، إلى المطالبة بالتكفل بمرضى فقر الدم المنجلي وحشد الدعم والمناصرة للمصابين بهذا الداء.
وأكد السيد أحمد جدو ولد الزين مكلف بمهمة بوزارة الصحة الأمين العام وكالة أن فقر الدم المنجلي يمثل إحدى مشاكل الصحة العمومية ، مبرزا أن السلطات العمومية بذلت جهودا معتبرة لضمان المجانية الكاملة للأدوية الفعالة لهذا المرض وسهولة التوصل إلى الخدمات العلاجية له.
وأضاف أن هذا اللقاء يهدف إلى ايجاد التزام لمكافحة هذا المرض لدى جميع المشاركين وخلق وعي بضرورة مكافحة المرض لدى السلطات العمومية والمنتخبين المحليين والمجتمع المدني والشركاء في التنمية.
ونبه إلى أن الجهود التي بذلها قطاع الصحة بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والتي تجسدت على أرض الواقع في البرامج والخطط الاجتماعية للحكومة، أفضت إلى إعادة تنشيط مكافحة فقر الدم المنجلي في إطار بلوغ أهداف التنمية المستدامة وخطة تطوير الصحة 2012-2020.
وبدورها أكدت السيدة مريم وان رئيسة الشبكة الافريقية لمكافحة مرض الخلايا المنجلية التزام منظمتها بمواصلة العمل على تحقيق جملة من الأهداف تتعلق بالاستشفاء وتخفيف معاناة المرضى و تعبئة المواطنين وأسر المرضى والطواقم الصحية حول أعراض وإجراءات التكفل بهذا المرض غير المعروف حتى الآن .
وذكرت ببعض النشاطات التي قامت بها الشبكة حتى الآن في مجال التعبئة والتي استهدفت المعنيين في مدن كيهيدي وبوكي وبابابي وروصو مشيرة إلى أن هذه الجهود تظل ناقصة ما لم تتعزز بدعم السلطات الوصية على القطاع الصحي .
ومن جانبها نوهت السيدة آن بويارد فاتريكان ممثلة إمارة موناكو بمستوى الدعم الذي توفره موناكو لموريتانيا مشيرة إلى ان 45 في المائة من هذا الدعم موجهة لمكافحة مرض فقر الدم المنجلي .
وشكرت جهود الشبكة الافريقية لمكافحة مرض فقر الدم المنجلي في مجال التحسيس باهمية التكفل بالمصابين ووتنبيه الرأي العام الى معانتهم.
إرسال تعليق