اليكم
القصة كاملة عن حقيقة ذاهب الذهب وللأنها حقيقة و للأنه ذهب فقد ذهب
هو أحمد
كان في بستانه ليس لديه مايشغله سوي لقمة عيشه كان أحمد مع زوجته و ولده الصغير
وبنته الجميلة ,
كان يقطف
الخضروات من البستان و يبعها في السوق ويشتري للأولاده الأفراح و لقمة العشاء
والفطور وكل مايحتاجونه ,
هكذا
كانت حياته , فجأة أتاه صديق له وليته لم يأتي ليزين له ماسماه بالفرصة
الذهاب
للذهب .
قام أحمد
ببيع البستان والتحضير في الذهاب من أجل أن يغيير من مسري حياته ولاكن لايعلم بأن
المثل يقول ( العجلة أعل الغني أتفقر )
باع
بستانه وذهب باحثا عن الذهب وفقا للفكرة التي أعطاه صديقه ولاكن لايعلم بأن صديقه
أخبره فقط عن الإيجابيات ولاكن أخفي عنه السلبيات وهي الأهم أسأل أولا عن الخطورة .
إسأل عن أخطر
شيئ قد تتعرض له وبعدها قرر ؟؟؟
جاء أحمد
لمكان التنقيب مع أنه تنقيب عن الموت وليس عن الذهب "
قام أحمد
بحفر حفرة يوما بعد يوم وهو مصمم و متعزم بأنه لن يذهب حتي يجد الذهب وفي ذات يوم
وهو داخل في الخفرة وقد تخطي سبعة أمتار فإذا بى الحفرة
تتراكم
عليه فقام مسرعا بسرعة البرق الخاطف و فزعة حتي كاد قلبه يخرج من فيه ,
ورأى
الخطورة بأم عينه وتذكر أولاده الذين كان سيترك ورآه ماذا سيحل بهم
من
يعشيهم و من يقديهم و من يهتم بمن ,
عندها
علم أن الله قد نجاه و أنه أعطي له عمر جديد و أن الأرزاق بيد الخالق
وإنما
علينا بالأسباب و رجع أحمد من جديد إلى زراعة بستان جديد و علم بأن صدق المثل (
إزينهالك إل ماينفعك فيها )
من هنا
نرجوا منك يامن تركت أهلك و أولادك إعلم رعاك الله بأن هذا العمر مسؤول عنه فلا
تضيه و تسبب علي قدر طاقتك رزقنا الله وإياكم بقناعت النفس ,
إرسال تعليق