احتضن المتحف الوطني في نواكشوط اليوم الاثنين ندوة إعلامية منظمة من طرف قسم اتحاد الصحافة الفرنكفونية في موريتانيا بالتعاون مع الرابطات المهتمة بحماية البيئة ضمن الفعاليات المخلدة لأسبوع الفرانكفونية الذي انطلقت فعالياته يوم السبت الماضي.
وشمل برنامج الندوة محاضرات وعروض قدمها إعلاميون حول دور الاعلام الفعال في حماية البيئة ومحاربة العوامل التي يستخدمها الإنسان لتعرية الأرض من الغطاء النباتي وما لذلك من آثار سلبية على الدول .
وأكد مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان المكلف بالصحافة الخصوصية السيد محمد محمود ابو المعالي في كلمة بالمناسبة ان هذه الندوة تكتسي أهمية كبيرة لما للموضوع الذي تعالجه من دور في حماية البيئة من المخاطر التي تتعرض لها من طرف الانسان .
وأوضح أن قطاع الثقافة وبتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يمنح أولوية للدور الفعال للاعلام في تسليط الضوء وتوجيه الرأي العام حول مخاطر الانتهاك السافر للبيئة من طرف الانسان ،مركزا في هذا الصدد على الصحافة الفرنكفونية التي يمكن ان تلعب دورا مهما في هذا الخصوص.
ودعا المشاركين في الندوة إلى الخروج بتوصيات تعكس أهمية هذا الموضوع الحساس ومدى تكاتف الجهود الدولية لتوفير مناخ بيئي أكثر ضمانا لصحة الانسان في محيطه .
ومن جانبها أشادت رئيسة قسم اتحاد الصحافة الفرنكفونية في موريتانيا السيدة ماريا لاجي اتراورى بالدعم الذي تقدمه السلطات العليا للاعلام من أجل أن يلعب دوره في حماية البيئة، شاكرة الرابطات وهيئات المجتمع المدني والقامات الاعلامية الكبيرة على حضورها لهذه الندوة.
إرسال تعليق