سرقة هاتف صحفي أثناء تغطية إعلان ترشح ولد بوبكر




في مهرجنا ولد بوبكر سرق سلاحنا وهذا ما عدنا به 
في غمرة الهرج والمرج الذي سبق وصول المرشح سييد محمد ولد ببكر وصلت إلى بوابة الملعب في مهمة تغطية للحدث بعد دعوة تلقيتها من حملة المرشح ، وغير بعيد من الباب أحضرت البطاقة التي منحي القوم لتمكيني من أداء مهمتي في ظروف مقبولة ، لكن هيهات ...
على بعد أمتار من الباب الرئيسي وجدتني وسط "شنيكه بنكة " من البشر عرفت منهم وأنكرت ، كان من بينهم زملاء ورؤساء أحزاب ، كلهم عجزوا مثلي عن الوصول بسلاسة إلى الباب بعد جهد وصلت إلى الباب وأشهرت بطاقتي في وجه المنظمين وعناصر الشرطة الواقفين ببابه فخاطبني أحدهم مع عدد من يحملون بطاقات دعوة "هذه لا تساوي شيئا " ارجعوا إلى الوراء ...
رجعت إلى الوراء امتثالا لأوامر القوم وبعد ساعة هجمت الجموع على الباب وفتح على مصراعيه ــ ظننته الفرج ــ فتقدمت وأمامي أحد المصورين وبينما أنا أوصيه خيرا بكاميرته التقط أحدهم حبيبي الهاتف أو اللوح الذكي الذي كنت أتأبطه التفت بسرعة فإذا العيون شاخصة في اتجاهي لكني لم أتبين من كان صاحب الحظوة في التقاط عزيزي الهاتف ...
سلمت الأمر للباري وتقدمت في اتجاه الشرطة لأبلغ عن الواقعة فما كان منهم إلا أن أخبروني جميعا أن الأمر لا يعنيهم وأن علي البحث عن المفوضية التي يتبع لها الملعب ...
دخلت الميدان لكني كنت كساع إلى ...بدون سنان ...فدور هاتفي الحبيب في التغطية محوري ...خاصة أنني كنت قد التقطت به صورا عند البوابة من التدافع خبأتها بعيدا للكواليس قبل أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ..انتهى الخطاب وقبل انتهائه التقيت زميلي باب حرمة فصرحت له تصريحا هامشيا يتضح فيه أن صاحبه ضاع "قلبه " ...
بعد ساعات دلني أحدهم على المفوضية التي يتبع لها ملعب ملح وهي بالمناسبة بعيدة جدا عنه ــ فيه قرب المسجد الأحمر ببوحديدة ــ ، بينما المفوضية الأقرب للملعب هي تلك التي تقع على شارع مسعود وهو ما يعني ضرورة إعادة النظر في التقطيع الأمني الموجود ...دخلت حدثتهم بالواقعة وسلموني الوصل المرفق ...
وعدت إليكم وكلي أمل أن يزودني من سعدت بالتواصل معهم منكم عبر الهاتف بأرقامهم على الخاص لأنها ضاعت مع السلاح .

Post a Comment

أحدث أقدم