يلاحظ المراقبون, خلال الساعات الماضية, حراكا مكثفا تجلى في عقد لقاءات واجتماعات متواصلة لأكبر حلف سياسي داعم للمرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني, وهو الحلف الذي يقوده العلامة الشيخ الفخامة ولد الشبخ سيديا, والذي تنضوي تحت لوائه معظم الشخصيات المرجعية الفاعلة من وجهاء وأعيان ومنتخبين وأطر في مقاطعة بتلميت, ويمتد تأثيره إلى مناطق واسعة وفي ولايات اترارزه ولبراكنه وكوركول, والعديد من مناطق الداخل ووسط الجاليات الموريتانية في الخارج.
الحراك المكثف الذي يقوم به الحلف السياسي الكبير الذي يقوده العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا يأتي ضمن تحضيراته وجهوده التعبوية والتحسيسية للحشد الذي يقوم به الحلف لإنجاح زيارة المرشح ولد الغزواني لمدينة بتلميت زوال غد الاثنين في مستهل جولة ستقوده لمختلف مقاطعات الداخل.
وبفضل توجيهات ورعاية وتمويل العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا اكتملت التحضيرات قبل موعدها المقرر, حيث أعد الحلف العدة للتحضير حشدا وتعبئة لضمان استقبال نوعي وجماهيري حاشد لزيارة المرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني لمقاطعة بتلميت.
ويرى المراقبون أن اصطفاف الحلف السياسي الأكبر في ولاية اترارزة, بقيادة العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا, خلف المرشح ولد الغزواني هو الضامن الوحيد لتوجيه أصوات الناخبين في مقاطعة بتلميت وكسب ثقتهم.
وتعتبر الانتخابات البرلمانية والجهوية والبلدية الأخيرة, خير دليل على تقيد ناخبي المقاطعة بالخيارات التي يتبناها العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا وحلفه السياسي الكبير.
إرسال تعليق