أكد المرشح محمد ولد الغزواني أن موريتانيا دولة غنية بإسلامها السمح وبتنوعها وثرواتها الطبيعية وثقافتها ووحدتها الوطنية، وهذا أمر يجعله متأكدا من إمكانية تطويرها ومواصلة عجلة ما تم من تنمية في الفترات الماضية، خاصة حقبة الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز.
وخاطب ولد الغزواني أنصاره في مقاطعة المذرذرة بعيد وصوله بدقائق قليلة، قائلا: “عندي الكفاءة والشجاعة لمواجهة التحديات، وفي هذا الإطار جئت ألتمس دعمكم ومساعدكم، كلكم من مركزه وموقع تأثيره من أجل أمن موريتانيا ومكانتها وازدهارها”.
وقال المرشح إن البلد يشهد منذ العقد الأخير عملا جبارا على مختلف الأصعدة التنموية، وداخل القطاعات الكبرى الأساسية، مشيرا إلى أن هناك مشاريع كبرى تمت وهناك ما هو جار فيه العمل وسيتم إكماله في الفترة الماضية، متعهد بأنه في حالة وصوله للحكم سيكون البلد ورشة عمل كبرى. وفق قوله
وأشاد ولد الغزواني بالاستقبالات الشعبية التي نظمها له سكان مقاطعة المذرذرة، منوها بمكانة هذه المدينة ثقافيا وتاريخيا وعلميا.
وكانت حشود كبيرة قد استقبلت المرشح عند مهبط المروحية العسكرية التي تقله.
ورحب عمدة المذرذرة بالمترشح والوفد المرافق له، معبرا له عن دعم المقاطعة وسكانه له في استحقاقات يونيو المقبل.
وذكر العمدة بما تم من إنجازات في فترة ولد عبد العزيز، خاصة على مستوى الطرق والصحة والزراعة والبيطرة والصيد والأمن.
ويغادر ولد الغزواني باتجاه مقاطعة كرمسين بعد قليل.
إرسال تعليق