وذكرت صحف بريطانية، أن رافاييل بولادو مارينو، 39 عاما، سافر من بيته في جنوب إسبانيا صوب منطقة الباسك حتى يجري عملية زراعة الشعر داخل مصحة خاصة.
وخضع مارينو لعملية تخدير موضعي، قبل الخضوع للعملية، لكنه توفي من جراء أزمة قلبية مفاجئة، ولم تفلح محاولات أخذه إلى مستشفى كبير.
وتجري المصحة عمليات زراعة الشعر منذ خمس سنوات، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن المخدر أم عن سبب آخر
وأوضحت المصحة أن الأطباء الذين شاركوا في عملية زراعة الشعر لم يشهدوا وقوع أي ضحية من ذي قبل.
في المقابل، بعث عضو في جمعية للدفاع عن حقوق المرضى، رسالة تطالب القضاء بالتحرك، ورجح أن تكون الوفاة ناجمة عن حقن الكمية غير المناسبة من المخدر أو عدم إجراء فحوصات كافية قبل بدء الزراعة.
وأضاف أن المصحة تصور عملية زراعة الشعر بمثابة أمر لا مضاعفات له، لكن هذا ليس صحيحا، ويوقع الناس في الدعاية والخداع.