أوضح وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود أن من ابرز انجازات قطاعه خلال العشرية الأخيرة طباعة المصحف الشريف بطبعة موريتانية لأول مرة في تاريخ البلد سنة 2012 وتم سحب 1000 نسخة منه من الحجم الكبير و10 ألاف نسخة من الحجم المتوسط ، واكتتاب800 إماما يتقاضون ولأول مرة في تاريخ البلد رواتب من ميزانية الدولة.
وأوضح ولد أهل داوود انه تم دعم الاتحاد الوطني للائمة في موريتانيا بمبلغ سنوي يقدر ب 17 مليون و500 ألف اوقية جديدة بهدف تقديم المساعدات للائمة الذين لم ينجحوا في مسابقات الاكتتاب لدى الوزارة ورعاية مكاتبه في جميع مقاطعات الوطن ، إضافة إلى بناء المساجد وإدراجها في المخططات العمرانية مشيرا الى انه ومنذ استقلال الدولة لم تبرمج في ميزانيتها بناء المساجد وإنما كان بناء المساجد يتم فقط عن طريق الخيرين الوطنيين و الأجانب.
واستعرض الوزير مجموعة من المساجد والجوامع التي شيدت على نفقة الدولة والتي بلغت 48 مجمعا إسلاميا في مختلف مناطق الوطن كلفت ميزانية الدولة 3 مليارات و60 مليون من الأوقية القديمة.
وأضاف انه تم أيضا ترميم بعض الجوامع العتيقة كمسجد الملك فيصل بمبلغ 130 مليونا من الأوقية القديمة وترميم جامع قطر مع استفادة الجوامع العتيقة من ميزانيات للتسيير على ميزانية الدولة، إضافة إلى التكوين المتواصل للأئمة واستفادتهم من دورات تكوينية في مجالات تخصهم واتخاذ القطاع خطة إصلاحية لتنظيم موسم الحج ابتداء من سنة 2015 شخصت المشاكل التي كانت مطروحة واتخذت جملة من التدابير الكفيلة بإنجاحه على الوجه المطلوب من أبرزها إنشاء إدارة تعنى بالحج والعمرة.
وبخصوص التعليم الأصلي بين الوزير انه تم ولأول مرة سنة 2012 اقتطاع رواتب شهرية لشيوخ المحاظر، وإطلاق تجربة المحاظر النموذجية سنة 2015، حيث تم حتى آلان فتح 44 محظرة نموذجية على عموم التراب الوطني
إرسال تعليق