المترشح سيدي محمد بوبكر يوسالف يختتم حملته الانتخابية من نواكشوط




ترأس المترشح سيدي محمد بوبكر بوسالف مساء اليوم الخميس بملعب المرحوم شيخه ولد بيديه بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية مهرجانا ختاميا لحملته الانتخابية الممهدة لاقتراع 22 يونيو الجاري.

وقال المترشح في كلمة له بالمناسبة ان هذا المشهد التاريخي والرائع والحشود الجماهيرية التي جاءت من الرجال والنساء والشباب دون نفوذ من شخص يعجز اللسان عن ايجاد العبارات المعبرة لها عن الشكر والامتنان.

واضاف ان رحلته الداخلية التي شملت كل ولايات ومقاطعات الوطن اظهرت أن جموعا كبيرة من المواطنين الموريتانيين تنشد الأمل وتتحدى السلطة والعالم وتقول

ان الدستور يجب ان يحترم وان العشرية الاخيرة قد طويت الى غير رجعة حسب تعبيره.

وقال ان الموريتانيين الذين عانو خلال هذه العشرية الأخيرة بامكانهم يوم السبت القادم وضع حد نهائي لهذه المعاناة بتصويتهم لصالح التغيير المدني ملتزما في حال صوت له الشعب الموريتاني بالعمل على استقرار اسعار المواد الاساسية وتخفيض اسعار الكهرباء والمحروقات والماء وزيادة رواتب العمال والموظفين والجنود ورفع معاشات المتقاعدين عسكريين ومدنيين.

وعبر عن تعاطفه مع الاف الاسر الموريتانية التي لديها مساجين لم يحاكموا ولم يطلق سراحهم وان القانون يجب ان يطبق فالجميع ابرياء حتى تثبت ادانتهم ومع المسرحين من الشركات التي افلست ومع عمال شركة اسنيم الذين خرجوا في مدينتي ازويرات ونواذيبوا ليقولوا لاللاستبداد وسوء التسيير وبزيادة رواتب عمال

اسنيم.

واضاف ان جيشنا الوطني جيش الجمهورية الاسلامية الموريتانية وليس جيش اي أحد وانه ليس هناك مرشح للجيش وانما كل المرشحين مرشحوه.

وقال ان العشرية الاخيرة بيعت فيها المرافق العمومية كالحالة المدنية والتاشيرات واصبحت بدلا من ان تكون خدمة للمواطن تزداد اسعارها يوما بعد يوم

وترحم المترشح على روح رجل قدم الكثير للرياضة في بلادنا وهو المرحوم شيخه ولد بيديه وبتوجيه التحية للمنتخب الوطني المرابطون الذي يستعهد لخوض الأدوار النهائية مسابقة كاس أمم افريقيا بمصر والى كل الصم الذين حرصت اليوم في هذا المهرجان على اصطحاب مترجم منهم".

وقال ان البلد يعاني انتشارا واسعا للفقر والبطالة يفوق بكثير ماتعلن عنه الاحصائيات الرسمية وان هناك غياب في مدن باكملها لخدات الماء والكهرباء وتفاوت اجتماعي تعاني منه شرائح واسعة في المجتمع مشيرا الى انه ترشحه للرئاسة ليس طمعا في السلطة لاغراض شخصية او لثراء او شهرة وانما للاستجابة لتطلعات الشعب وتحقيقه اماله وتطلعاته المشروعة.

وقال ان بلادنا غنية بشعبها وتنوعها ومواردها البشرية والطبيعية وافاقها الاقتصادية واعدة لكن شعبها فقير بسبب ماوصفه بسياسات الارتجال والنفوذ وانعدام الحكامة الرشيدة، ملتزما في حالة فوزه بجملة من الاجرءات والاصلاحات من بينها توفير الاف فرص العمل للشباب وانتشال المواطنين من الفقر عن طريق مضاعفة الرواتب للعمال و الرقاية الصارمة على اسعلر المواد الاساسية وتبني سياسة فاعلة لاشراك الشباب في مسيرة البناء وتأهيله للقيام بدوره.

وتعهد بالقضاء على المظالم والفوارق الاجتماعية عن طريق سياسات تمييزية وبانشاء صندوق للتضامن الوطني بتمويل قدره 150 مليار اوقية اضافة الى ايجاد حل نهائي وفوري لموضوع الارث الانساني.


Post a Comment

أحدث أقدم