المفوض الاقليمي ولد أحمد نجم ساطع لايحجبه التقاعد




  عاد أحمد ولد داداه من معتقله بوادان و قرر السفر إلى فرنسا ،كان جواز سفره منتهي الصلاحية و ليس بإمكانه تمديده بمرونة كاملة خشية منعه من السفر ..قرر الزعيم إنتداب رجل الأعمال أحمد ولد حمزة لهذه المهمة و هو الأقرب إلى العقيد أعل ولد محمد فال (يرحمه الله) المدير العام للأمن الوطني ، إحتسى ولد حمزة كاسات شاي مع العقيد على حديث ودي بين أخوين صديقين حميمين ،ثم أخرج جواز سفر الزعيم أحمد من ثوبه السينغالي الفاخر مخاطبا العقيد مشى حد يپرولونجيلى ذ ،تناول العقيد الجواز و نظر فيه  قائلا خليه عندى اشوي لم يرغب ولد حمزة فى ذلك ...
خرج ول حمزه إلى مكتب ولد أحمد مدير المراقبة الترابية و أعطاه الجواز فأمر بتمديده فورا .. غادر ولد داداه نفس المساء إلى باريس وقبل مغادرته منح تصريحا ناريا لصحفي محلي مقرب منه و قال له لا تنشر التصريح قبل أن تتأكد من مغادرتى (أو فعلها الصحفي من نفسه) .. صباح اليوم الموالى هاتف معاوية مدير أمنه بلغة قاسية كيف تركتم ولد داداه يسافر ؟
قال أعل و هو رجل لا يعرف الكذب فكيه مان عالم أنو سافر قطع معاوية الاتصال ..شعر أعل بالخطر أو الحرج فنادى ولد أحمد فكان رده حول تمديد جواز سفر ولد داداه مسكتا : تعاملت معه كمواطن ليس عليه حكم قضائي يمنعه من السفر و ليست لدي كمفوض شرطة تعليمات سامية منكم بمنعه من حقه فى السفر حتى أمارس بها سلطة تقديرية أرفض بها تمديد صلاحية الجواز .
كان ولد أحمد نجما ساطعا فى سماء أمن موريتانيا و كان شجاعا فى الحق كريما فى منح الإمتياز متواضعا بين جنوده و عملائه لا تميزه بين رفاقه  إلا بصمته حين يتحدث الناس بما يناقض القيم و يشوب الخلق الرفيع.
حفظه الله و رعاه .
هي تدوينة للأستاذ يسلم المقاري
نشرها في 21/12/2018
 ملاحظة :
اكمل المفوض الاقليمي محمد الأمين ولد احمد  مساره المهني  حاملا مع أعز شهادة  وهي"وخيرت"
 أساسها العدل والأخلاق  ومحبة الضعفاء  وحب الوطن
ومع انه يجمع الموريتانين علي استقامة الرجل  وحسن اخلاقه  وعدالته ومهنيته في عمله ومحبته للوطن وكيان الدولة وأمنها الذي يعد من أكبر صانعيه ومخططي استراتجيه الأمنية التي دحرت الإرهاب  وقضت علي شبكات التهريب




Post a Comment

أحدث أقدم