نداء يهز ضمير باعت الادوية المزورة  ........ ان كان لهم ضمير ..  !!!





الي قناصي شعبنا الضعيف  ...
سواء كان القنص ..
  بإسم صيدلية   لبيع السموم  ..
او بجلب ادوية مزورة  لقتل شعبك ..
 فالنتجة واحدة وإن اختلفت الوسيلة .. !!!

انا الضحية التي قتلتها قبل أيام...
كنت بصحة احسن قبل تناولي لدوائكم..

 معذرة أيها الصنديد، لا استطيع ان اعرفك بنفسي،..
لان عمري هو حفنة صغيرة من السنين، ولا أملك تاريخا او موقفاً أو شيئا مميزا افتخر فيه، فأنا اصلاً كائن هامشي في هذه الحياة..
ولكن ببساطة، أنا مواطن ..

 يحب الوطن، ولا يعرف شيء في عالم السياسة.
 ولا عالم الربح والخسارة  ولو كانت علي حساب حياة مواطنيكم ..!!!!!

 أود ان اخبرك بشيء مهم،
 أحييك على هذا التصويب الدقيق، يبدو أنك مدربٌ بشكل جيد، والأرجح انك كنت متفوقاً وحريصاً ومواظباً على التدريب.
انا فخور بك
كمدافع ضد تحسين وضعك .. وقتلي لكسب ربحك..
رصاصتك كانت ساخنة، وحينما اخترقت جسدي لتقتلني..
  أحييك بشدة، فقد سقطت بسرعة مغشياً عليّ.  وفارقت الحياة بعد تجرعها ..

أنا على يقين انك  فخور بربحك...
  و فخور ببسالتك، ومؤكد أنك ستحصل على كتاب شكر على هذه الشجاعة. وشهادة قيمة ..
من الشركة التي كنت تستورد منها...
بانك احسن زبون ...!!!!

أود ان اسألك ؟
هل لديك عائلة؟!
هل تطيهم نفس الدواء  الذي استردته لقتلي!؟.
مؤكد أنك الان منزعج..
 من سؤالي ومن تأنيب ضميرك...
 لا تقلق، وستجلس بين اطفالك وزوجتك.
هل ستحدثهم عن  حبة الدواء التي استردتها لقتلي ؟!
وعن الربح الذي جنيته لقتلي ....!!!

حاول ان تقول لهم اني قتلت شعبا  اعزلاً من دون سلاح..
وحاول ان تشرح لهم اكثر، حتى يصير لقصتك سيناريوا اجمل..
 قل لهم انه شعبا طيبا يثق بي..
وبانك  من قتلتهم
هم   بعمر ابنك او اخوك او ابن اخيك او ابن اختك اوقريبك او جارك ... او الي ولضالين...

 كانو يقفون مع اصدقائهم ويحلمون ببناء وطنهم ..
قل لهم، ان الشباب  الذين قتلتهم كانم ينون اصلاح الاعوجاج العظيم الذي اصاب الدولة والمجتمع.
وقل لزوجتك، وأكد لها أرجوك، وهي تضع ابنتها الصغيرة في حضنها، ان الشباب الذين قتلتهم كانو يؤسسون لرعاية صحية محترمة لأبنتنا هذه، هكذا سيكون لقصتك طعم مميز وخاص وفريد.

صديقي القناص،  حدثني عن ابنتك؟
هل تحبها؟
مؤكد أنك الان تضعها في حجرك، ومؤكد ايضاً انها الان تبتسم لان ادويتها عكس ما تستورده..

لا تستطيع ان تعطيها حبة دواء مما تستورده؟!
لماذا!!؟.
لان هذا الدواء  يقتلها  وانت تخاف عليها!! تماماً، وبالضبط،
ولن تناولها هذا الدواء الذي استجلبته للربح..
 هذا هو حال جميع مرضي البلد..
وهم  الان في المقبرة،  وانت السبب
 لكنهم يتحسسون برفق ولين مكان رصاصتك التي اخترقت أجسادهم وقتلتهم أ حيا ءا.
عزيزي القناص، لا تنس ان تخبرهم ، ان الشعب  الذي قتلته كان ...
 بريئاً، صادقاً ، طيباً، خلوقاً ، مهذباً، محترماً ومسكينا
وإتمنك علي حياته
 وانت واجهته بسلاح فتاك قناص. يريد الربح فقط..

والسؤال الاخير ايها القناص..
لماذا  هل لك ضمير  ؟؟؟
الله غالب ..
ستدفع الثمن عاجلا وآجلا ..

#مدون مع الشعب : للتوعية والارشاد

Post a Comment

أحدث أقدم